ولا تعتبر نية الخلطة  في خلطة الأعيان ( ع ) وكذا في خلطة الأوصاف عند  أبي الخطاب   والشيخ  ، واحتج بنية السوم في السائمة ، وكنية السقي في المعشرات ، ويعتبر عند صاحب المحرر والمجرد ، واحتج أن القصد في الإسامة شرط ، وجزم أبو الفرج  والحلواني  وغيرهما بالثاني ( م 1 ) ويبنى على الخلاف خلط وقع  [ ص: 384 ] اتفاقا ، أو فعله راع ، وتأخر النية عن الملك ، وقيل : لا يضر تأخيرها عنه بزمن يسير كتقديمها على الملك بزمن يسير . 
     	
		  [ ص: 383 ] 
				
						
						
