ويقبل ، في وجه قدمه بعضهم ، وجزم جماعة منهم قوله : إنه ابن سبيل أبو الخطاب والشيخ : ببينة ، عملا بالأصل ( م 19 ) وتعتبر بينة في أنه فقير إن كان عرف بمال وإلا فلا ، ويصدق في إرادة السفر بلا يمين ، ويرد ما فضل بعد وصوله ( و ) ; لأن الأخذ قارنه يسار سابق يقتضي التحريم لولا الحاجة المعارضة ، فيظهر عمل المقتضي لولا المعارض ، ش : هو له ويكون [ ص: 626 ] أخذه مستقرا كالمكاتب والغارم ، على ما سبق . وعنه
وقال أبو بكر الآجري : يلزمه صرفه للمساكين ، كذا قال ، ولعل مراده : مع جهل أربابه .