وإن آثر بمكانه الأفضل  ، أو سبق إليه آخر ، فقيل : يكره ، وقيل : يباح . وفي الفصول : لا يجوز الإيثار ، وقيل : يجوز إن آثر أفضل منه . 
وفي الفنون : إن آثر ذا هيئة بعلم ودين  جاز ، وليس إيثارا حقيقة ، بل اتباعا للسنة ( 9 - 10 ) لقوله عليه السلام  [ ص: 107 ] ليلني منكم أولو الأحلام والنهى فإذا قام مقام ذلك فقد غصبه عليه ، كذا قال ، ويؤخذ من كلامهم تخريج سؤال ذلك عليها ، وهو متجه ، وصرح [ به ] في الهدي فيهما بالإباحة ، ولا يكره القبول ،  [ ص: 108 ] وقيل : بلى ، والطريق للمرور فلم يكره السبق . 
     	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					