ويخطب على المنبر (  م    ) كالعيد في الأحكام ، والناس جلوس    ( و ) خطبة مفتتحة بتسع تكبيرات  وعنه    : بالحمد ( و  م  ر ) وقيل : بالاستغفار ( و  ش   م  و ) ويكثره فيها ، ويكثر الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويكبر فيها كالعيد (  م   ش    )  وعنه    : خطبتين ، قال ابن هبيرة    : اختارها  الخرقي  وأبو بكر  وابن حامد    ( و  م   ش    )  وعنه    : يدعو فقط ( و هـ     ) نصره في الخلاف وغيره ، قال في الفصول : وهو الظاهر من مذهبه ويرفع يديه وقت الدعاء فقط وظهورهما نحو السماء ، ذكره جماعة وسبق في صفة الصلاة  ويرفعون ، ويقول ما ورد ، ومنه { اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا طبقا غدقا نافعا غير ضار ، عاجلا غير آجل ، اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك ، وأحي بلدك الميت   } ويؤمنون ، قال الحلواني  وقال  الخرقي    : يدعون ، ويقرأ { استغفروا ربكم إنه كان غفارا    } الآيات . 
وفي الصحيحين إنه عليه السلام { استسقى في خطبة الجمعة    } وهو نوع مستحب ( و ) فقال : { اللهم أغثنا   } ثلاثا ، ففيه تكرار الدعاء ثلاثا ، والأشهر في اللغة ، غثنا بلا ألف من غاث يغيث أي أنزل المطر ، وذكر بعضهم أن ما في الخبر من الإغاثة بمعنى المعونة لا من طلب الغيث ، ولا يكره قول العوام : أمطرنا ، ذكره أبو المعالي  يقال مطرت . 
 [ ص: 162 ] وأمطرت ; وذكر أبو عبيدة    : أمطرت في الغداة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					