قلت : أرأيت إن كان أكراه إلى مكة  ففلس البزاز ببعض المناهل كيف يصنع الجمال  ؟ 
قال : الجمال أحق بالبز حتى يستوفي كراءه إلى مكة  ويباع البز ويقال للغرماء اكتروا الإبل إلى مكة  إن أحببتم في مثل ما كان لصاحبكم وهذا قول  مالك    . وقال  مالك    : ولو تكارى من رجل أرضه ثم مات الزارع كان صاحب الأرض أسوة الغرماء ، وإن أفلس الزارع فصاحب الأرض أولى بالزرع ، ومن تكارى إبلا فحمل عليها متاعا أو دفع إلى صانع متاعا يصنعه أو يخيطه أو يغسله كان المكري أو الصانع أولى بما في أيديهم في الفلس والموت من الغرماء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					