الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1950 وقال همام عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أجد تمرة ساقطة على فراشي.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  همام على وزن فعال بالتشديد هو ابن منبه بن كامل -يكنى أبا عتبة- الأنباري الصنعاني، أخو وهب بن منبه، وهذا التعليق ذكره البخاري مسندا في كتاب اللقطة عن محمد بن مقاتل، أنبأنا عبد الله، أنبأنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة يرفعه: "إني لأنقلب إلى أهلي فأجد تمرة ساقطة على فراشي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها".

                                                                                                                                                                                  قوله: "أجد" ذكر بلفظ المضارع استحضارا للصورة الماضية، وقال الكرماني: فإن قلت: ما تعلقه بهذا الباب؟ قلت: تمام الحديث غير مذكور وهو: "لولا أن تكون صدقة لأكلتها" ارتاب صلى الله عليه وسلم في تلك التمرة فتركها تنزها. انتهى.

                                                                                                                                                                                  قلت: لم يقف الكرماني على تمام الحديث في اللقطة ولو وقف لما احتاج إلى هذا التكلف، ولا ذكر بقية الحديث على غير ما هي في رواية البخاري.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية