إِذَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهَبًا. . . وَلَجَ عُتُوًّا فِي قَبِيحِ اكْتِسَابِهِ فَكِلْهُ إِلَى رَيْبِ الزَّمَانِ فَإِنَّهُ.
. . سَتُبْدِي لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي حِسَابِهِ فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِمًا مُتَجَبِّرًا.
. . يَرَى النَّجْمَ تِيهًا تَحْتَ ظِلِّ رِكَابِهِ فَلَمَّا تَمَادَى وَاسْتَطَالَ بِظُلْمِهِ.
. . أَنَاخَتْ صُرُوفُ الْحَادِثَاتِ بِبَابِهِ وَعُوقِبَ بِالظُّلْمِ الَّذِي كَانَ يَقْتَفِي.
. . وَصَبَّ عَلَيْهِ اللَّهُ سَوْطَ عَذَابِهِ
إذا ظالم استحسن الظلم مذهبا. . . ولج عتوا في قبيح اكتسابه فكله إلى ريب الزمان فإنه.
. . ستبدي له ما لم يكن في حسابه فكم قد رأينا ظالما متجبرا.
. . يرى النجم تيها تحت ظل ركابه فلما تمادى واستطال بظلمه.
. . أناخت صروف الحادثات ببابه وعوقب بالظلم الذي كان يقتفي.
. . وصب عليه الله سوط عذابه