الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2500 - (إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم) (طب) عن الحسين بن علي (ض)

التالي السابق


(إن من موجبات المغفرة) للذنوب من علام الغيوب (إدخالك) ، وفي رواية: إدخال (السرور) أي الفرح والبشر (على أخيك المسلم) ، وفي رواية: المؤمن أي بنحو بشارة بإحسان أو إتحاف بهدية أو تفريج كرب عن نحو معسر أو إنقاذ محترم من ضرر ونحو ذلك وذلك لأن الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله ومن أحبه الله غفر له

(طب) وكذا في الأوسط من حديث عبد الله بن حسن عن أبيه (عن) جده (الحسين) إحدى الريحانتين (بن علي) أمير المؤمنين وضعفه المنذري، وقال الهيثمي: فيه جهم بن عثمان وهو ضعيف وقال ابن حجر : جهم بن عثمان فيه جهالة وبعضهم تكلم فيه وعبد الله هذا من أئمة أهل البيت وعبادهم تابعي روى عن عبد الله بن جعفر وكبار التابعين وعنه مالك والزهري وأثنى عليه الكبار.




الخدمات العلمية