5024 [ 2702 ] ونحوه عن وهذا أتم ، غير أنه أبي هريرة . . المؤمن يصيبه البلاء قال : ولا يزال
رواه أحمد (2 \ 234) ، والبخاري (5644) ، ومسلم (2809) ، والترمذي (2866) .
إنما نحن مثل خامة زرع فمتى يأن يأت محتصده
وتفيئها الرياح : أي : تردها من جانب إلى جانب ، وقد بين ذلك بقوله : تصرعها مرة وتعدلها أخرى ، وصوابه : تفيئها ; بضم التاء وكسر الفاء ، وتخفيف الياء والهمز ، فإنه يقال : أفأت الشيء : رجعته . أو فاء هو في نفسه : رجع ، ومن فتح الفاء وشدد الياء فقد أخطأ ; لأنه إنما يقال : فيأت الشجرة ، يعني إذا ظهر فيئها لا غير . والأرزة : شجرة الصنوبر ، وسميت بذلك لثبوتها ، يقال : شجرة أرزة ; [ ص: 127 ] أي : ثابتة في الأرض ، وقد أرزت تأرز ، ويقال للناقة القوية : أرزة . والمجذية على أصلها : القائمة الراسخة ، وهذا مثل للغالب من المؤمنين والغالب من الكافرين ، أن يهديهم فيها ، ويخلصهم من تبعاتها ، " وأن توفر أجورهم في الآخرة ، وعكس ذلك في الكفار والمنافقين . وحكمة الله في ابتلاء المؤمنين في الدنيا