( ويحرم تفسيره ) أي تفسير القرآن ( برأي واجتهاد بلا أصل )  للآثار الواردة في ذلك . وذكره  القاضي  محتجا بقوله تعالى ( { أم تقولون على الله ما لا تعلمون    } ) وبقوله تعالى ( { لتبين للناس ما نزل إليهم    } ) فأضاف التبيين إليه ، وعن  ابن عباس  رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار   } رواه  أبو داود  والترمذي   والنسائي  وعن جندب  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ   } رواه  أبو داود  والترمذي   والنسائي   وابن ماجه  
				
						
						
