الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) يرجح أيضا ( عام شرطي كمن وما ) الشرطيتين ( وأي على غيره ) من العام غير الشرطي . يعني : أنه إذا تعارضت صيغ العموم فصيغة الشرط الصريح - كمن ، وما ، وأي - تقدم على صيغة النكرة [ ص: 650 ] الواقعة في سياق النفي وغيرها . كالجمع المحلى بالألف واللام والمضاف ونحوهما ، لدلالة الأولى على كون ذلك علة للحكم ، وهو حينئذ أدل على المقصود مما لا علة فيه . إذ لو ألغينا العام الشرطي كان إلغاء للعلة ، بخلاف العام غير الشرطي ، فإنه لا يلزم منه إلغاء العلة . ويؤيده ما في المحصول من أن عموم الأول بالوضع ، والثاني بالقرينة .

التالي السابق


الخدمات العلمية