فوائد : ذكرها
القرافي في شرح التنقيح إحداها : أن
nindex.php?page=treesubj&link=21176الاستثناء أربعة أنواع . أحدها : ما لولاه لعلم دخوله ، كالاستثناء من النصوص ، مثل : عندي عشرة إلا ثلاثة ، والثاني : ما لولاه لظن دخوله ،
[ ص: 395 ] كالاستثناء من الظواهر ، نحو اقتلوا المشركين إلا زيدا . والثالث : ما لولاه لجاز دخوله ، كالاستثناء من المحال والأزمان والأحوال ، كأكرم رجلا إلا زيدا أو عمرا ، وصل إلا عند الزوال وقوله تعالى " لتأتنني به ، إلا أن يحاط بكم " والرابع : ما لولاه لقطع بعدم دخوله كالاستثناء المنقطع كقام القوم إلا حمارا . الفائدة الثانية يقع الاستثناء في عشرة أمور اثنان ينطق بهما وثمانية لا ينطق بها وقع الاستثناء منها ، مما ينطق بها من الأحكام والصفات . فالأحكام : قام القوم إلا زيدا ، والصفات : قول الشاعر
قاتل ابن البتول إلا nindex.php?page=showalam&ids=8عليا
يريد
الحسين ابن فاطمة الزهراء . رضي الله عنها . ومعنى " البتول " المنقطعة ، قيل : عن النظير والشبيه ، وقيل عن الأزواج إلا عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، فاستثنى من صفاتها لا منها . ومنه قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=58أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى } استثنوا من صفتهم الموتة الأولى لا من ذواتهم
فَوَائِدُ : ذَكَرَهَا
الْقَرَافِيُّ فِي شَرْحِ التَّنْقِيحِ إحْدَاهَا : أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=21176الِاسْتِثْنَاءَ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ . أَحَدُهَا : مَا لَوْلَاهُ لَعُلِمَ دُخُولُهُ ، كَالِاسْتِثْنَاءِ مِنْ النُّصُوصِ ، مِثْلُ : عِنْدِي عَشَرَةٌ إلَّا ثَلَاثَةً ، وَالثَّانِي : مَا لَوْلَاهُ لَظُنَّ دُخُولُهُ ،
[ ص: 395 ] كَالِاسْتِثْنَاءِ مِنْ الظَّوَاهِرِ ، نَحْوُ اُقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ إلَّا زَيْدًا . وَالثَّالِثُ : مَا لَوْلَاهُ لَجَازَ دُخُولُهُ ، كَالِاسْتِثْنَاءِ مِنْ الْمُحَالِ وَالْأَزْمَانِ وَالْأَحْوَالِ ، كَأَكْرِمْ رَجُلًا إلَّا زَيْدًا أَوْ عَمْرًا ، وَصَلِّ إلَّا عِنْدَ الزَّوَالِ وقَوْله تَعَالَى " لَتَأْتُنَّنِي بِهِ ، إلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ " وَالرَّابِعُ : مَا لَوْلَاهُ لَقُطِعَ بِعَدَمِ دُخُولِهِ كَالِاسْتِثْنَاءِ الْمُنْقَطِعِ كَقَامَ الْقَوْمُ إلَّا حِمَارًا . الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ يَقَعُ الِاسْتِثْنَاءُ فِي عَشَرَةِ أُمُورٍ اثْنَانِ يَنْطِقُ بِهِمَا وَثَمَانِيَةٌ لَا يَنْطِقُ بِهَا وَقَعَ الِاسْتِثْنَاءُ مِنْهَا ، مِمَّا يُنْطَقُ بِهَا مِنْ الْأَحْكَامِ وَالصِّفَاتِ . فَالْأَحْكَامُ : قَامَ الْقَوْمُ إلَّا زَيْدًا ، وَالصِّفَاتُ : قَوْلُ الشَّاعِرِ
قَاتَلَ ابْنَ الْبَتُولِ إلَّا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا
يُرِيدُ
الْحُسَيْنَ ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ . رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا . وَمَعْنَى " الْبَتُولِ " الْمُنْقَطِعَةُ ، قِيلَ : عَنْ النَّظِيرِ وَالشَّبِيهِ ، وَقِيلَ عَنْ الْأَزْوَاجِ إلَّا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ ، فَاسْتَثْنَى مِنْ صِفَاتِهَا لَا مِنْهَا . وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=58أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ إلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى } اسْتَثْنَوْا مِنْ صِفَتِهِمْ الْمَوْتَةَ الْأُولَى لَا مِنْ ذَوَاتِهِمْ