(
nindex.php?page=treesubj&link=21176_21178ويستثنى بصفة مجهول من معلوم ، ومن مجهول ، والجميع ، . كاقتل من في الدار إلا البيض ، فكانوا كلهم بيضا لم يقتلوا ) . قاله
ابن مفلح : وغيره . وتقدمت الإشارة إلى ذلك في الشرح ( وإذا
nindex.php?page=treesubj&link=21189تعقب الاستثناء جملا بواو عطف ) وصلح عوده إلى كل واحدة ، ولا مانع (
nindex.php?page=treesubj&link=21189أو ) تعقب الاستثناء جملا متعاطفة ( بما في معناها ) أي معنى الواو ( كالفاء ، وثم ، وصلح عوده إلى كل واحدة ) من الجمل ( ولا مانع ) من ذلك ( فللجميع ) أي فيعود الاستثناء للجميع ( كبعد مفردات ) يعني كما لو تعقب الاستثناء مفردات ، فإنه يعود إلى جميعها . أما كون الاستثناء إذا تعقب جملا يرجع إلى جميعها بالشروط المذكورة : فعند الأئمة الثلاثة وأكثر أصحابهم : وعند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة وأصحابه
nindex.php?page=showalam&ids=14330والرازي nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد : يرجع إلى الجملة الأخيرة . وقيل : إن تبين إضراب عن الأولى فللأخيرة ، وإلا فللجميع . والإضراب : أن يختلفا نوعا أو اسما مطلقا أو حكما ، اشتركت الجملتان في غرض واحد أو لا ، والغرض الحمل .
وقيل بالوقف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15194المرتضى : بالاشتراك ،
والآمدي : إن ظهر أن الواو للابتداء رجع للجملة الأخيرة ، وإن ظهر أنها عاطفة رجع للجميع ، وإن أمكنا فالوقف .
[ ص: 400 ]
وقيل : إن كان تعلق رجع إلى الجميع ، وإلا فللأخيرة . إذا علمت ذلك : فإن تعقب الاستثناء جملا ، وإن لم يمكن عوده إلى كل منها لدليل اقتضى عوده إلى الأولى فقط ، أو إلى الأخيرة فقط أو إلى كل منها بالدليل : فلا خلاف في العود إلى ما قام له الدليل .
مثال ما دل الدليل على عوده إلى الأولى فقط : قوله سبحانه وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده } فالاستثناء بقوله إلا من " اغترف " إنما يعود إلى " منه " لا إلى " من لم يطعمه " وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك } فاستثناء " ما ملكت يمينك " يعود إلى لفظ " النساء " لا إلى الأزواج . لأن زوجته لا تكون ملك يمينه . وحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46734ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة إلا زكاة الفطر في الرقيق } ونحو ذلك ما قاله المفسرون في قوله تعالى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=83وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا } ) استثناء من الجملة الأولى . ومثال العائد إلى الأخيرة جزما للدليل قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن } - الآية فإن {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92إلا أن يصدقوا } إنما يعود للدية لا للكفارة .
ونحو قوله سبحانه وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43إلا عابري سبيل } حتى تغتسلوا . لا يعود للسكارى لأن السكران ممنوع من دخول المسجد ، إذ لا يؤمن تلويثه . ومثال العائد إلى الأخير وإن كان في غيره محتملا : قوله سبحانه وتعالى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=4والذين يرمون المحصنات } - الآية ) ف {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=160إلا الذين تابوا } عائد إلى الإخبار بأنهم فاسقون قطعا ، حتى يزول عنهم بالتوبة اسم الفسق . بل قال بعض العلماء : ويلزم منه لازم الفسق وهو عدم قبول الشهادة . خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة أنه يزول اسم الفسق ، ولا تقبل شهادته ، عملا بما سيأتي من قاعدته . وهو العود إلى الأخير ، لا إلى غيره ، ولا يعود في هذه الآية للجلد المأمور به قطعا ، لأن حق القذف حق لآدمي . فلا يسقط بالتوبة . وهل يعود إلى قبول الشهادة ، فتقبل إذا تاب ، أو لا يعود إليه فلا
[ ص: 401 ] تقبل شهادته ؟ فيه الخلاف .
ومثال العائد إلى الكل قطعا بالدليل قوله سبحانه وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا } ف {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=160إلا الذين تابوا } عائد إلى الجميع بالإجماع . كما قاله
السمعاني . وكذا قوله سبحانه وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حرمت عليكم الميتة } الآية ف {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إلا ما ذكيتم } عائد إلى الكل وكذا قوله سبحانه وتعالى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=68والذين لا يدعون مع الله إلها آخر } - الآيات ) ف " إلا من تاب " عائد إلى الجميع . قال
السهيلي : بلا خلاف .
(
nindex.php?page=treesubj&link=21176_21178وَيُسْتَثْنَى بِصِفَةِ مَجْهُولٍ مِنْ مَعْلُومٍ ، وَمِنْ مَجْهُولٍ ، وَالْجَمِيعِ ، . كَاقْتُلْ مَنْ فِي الدَّارِ إلَّا الْبِيضَ ، فَكَانُوا كُلُّهُمْ بِيضًا لَمْ يُقْتَلُوا ) . قَالَهُ
ابْنُ مُفْلِحٍ : وَغَيْرُهُ . وَتَقَدَّمَتْ الْإِشَارَةُ إلَى ذَلِكَ فِي الشَّرْحِ ( وَإِذَا
nindex.php?page=treesubj&link=21189تَعَقَّبَ الِاسْتِثْنَاءُ جُمَلًا بِوَاوِ عَطْفٍ ) وَصَلَحَ عَوْدُهُ إلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ ، وَلَا مَانِعَ (
nindex.php?page=treesubj&link=21189أَوْ ) تَعَقَّبَ الِاسْتِثْنَاءُ جُمَلًا مُتَعَاطِفَةً ( بِمَا فِي مَعْنَاهَا ) أَيْ مَعْنَى الْوَاوِ ( كَالْفَاءِ ، وَثُمَّ ، وَصَلَحَ عَوْدُهُ إلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ ) مِنْ الْجُمَلِ ( وَلَا مَانِعَ ) مِنْ ذَلِكَ ( فَلِلْجَمِيعِ ) أَيْ فَيَعُودُ الِاسْتِثْنَاءُ لِلْجَمِيعِ ( كَبَعْدِ مُفْرَدَاتٍ ) يَعْنِي كَمَا لَوْ تَعَقَّبَ الِاسْتِثْنَاءُ مُفْرَدَاتٍ ، فَإِنَّهُ يَعُودُ إلَى جَمِيعِهَا . أَمَّا كَوْنُ الِاسْتِثْنَاءِ إذَا تَعَقَّبَ جُمَلًا يَرْجِعُ إلَى جَمِيعِهَا بِالشُّرُوطِ الْمَذْكُورَةِ : فَعِنْدَ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ وَأَكْثَرِ أَصْحَابِهِمْ : وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=14330وَالرَّازِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13028وَالْمَجْدِ : يَرْجِعُ إلَى الْجُمْلَةِ الْأَخِيرَةِ . وَقِيلَ : إنْ تَبَيَّنَ إضْرَابٌ عَنْ الْأُولَى فَلِلْأَخِيرَةِ ، وَإِلَّا فَلِلْجَمِيعِ . وَالْإِضْرَابُ : أَنْ يَخْتَلِفَا نَوْعًا أَوْ اسْمًا مُطْلَقًا أَوْ حُكْمًا ، اشْتَرَكَتْ الْجُمْلَتَانِ فِي غَرَضٍ وَاحِدٍ أَوْ لَا ، وَالْغَرَضُ الْحَمْلُ .
وَقِيلَ بِالْوَقْفِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15194الْمُرْتَضَى : بِالِاشْتِرَاكِ ،
وَالْآمِدِيُّ : إنْ ظَهَرَ أَنَّ الْوَاوَ لِلِابْتِدَاءِ رَجَعَ لِلْجُمْلَةِ الْأَخِيرَةِ ، وَإِنْ ظَهَرَ أَنَّهَا عَاطِفَةٌ رَجَعَ لِلْجَمِيعِ ، وَإِنْ أَمْكَنَا فَالْوَقْفُ .
[ ص: 400 ]
وَقِيلَ : إنْ كَانَ تَعَلَّقَ رَجَعَ إلَى الْجَمِيعِ ، وَإِلَّا فَلِلْأَخِيرَةِ . إذَا عَلِمْت ذَلِكَ : فَإِنْ تَعَقَّبَ الِاسْتِثْنَاءَ جُمَلًا ، وَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ عَوْدُهُ إلَى كُلٍّ مِنْهَا لِدَلِيلٍ اقْتَضَى عَوْدَهُ إلَى الْأُولَى فَقَطْ ، أَوْ إلَى الْأَخِيرَةِ فَقَطْ أَوْ إلَى كُلٍّ مِنْهَا بِالدَّلِيلِ : فَلَا خِلَافَ فِي الْعَوْدِ إلَى مَا قَامَ لَهُ الدَّلِيلُ .
مِثَالُ مَا دَلَّ الدَّلِيلُ عَلَى عَوْدِهِ إلَى الْأُولَى فَقَطْ : قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهْرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إلَّا مَنْ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ } فَالِاسْتِثْنَاءُ بِقَوْلِهِ إلَّا مَنْ " اغْتَرَفَ " إنَّمَا يَعُودُ إلَى " مِنْهُ " لَا إلَى " مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ " وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=52لَا يَحِلُّ لَك النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَك حُسْنُهُنَّ إلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُك } فَاسْتِثْنَاءُ " مَا مَلَكَتْ يَمِينُك " يَعُودُ إلَى لَفْظِ " النِّسَاءِ " لَا إلَى الْأَزْوَاجِ . لِأَنَّ زَوْجَتَهُ لَا تَكُونُ مِلْكَ يَمِينِهِ . وَحَدِيثِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46734لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ وَلَا فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ إلَّا زَكَاةَ الْفِطْرِ فِي الرَّقِيقِ } وَنَحْوِ ذَلِكَ مَا قَالَهُ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَوْله تَعَالَى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=83وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنْ الْأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَانَ إلَّا قَلِيلًا } ) اسْتِثْنَاءٌ مِنْ الْجُمْلَةِ الْأُولَى . وَمِثَالُ الْعَائِدِ إلَى الْأَخِيرَةِ جَزْمًا لِلدَّلِيلِ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ } - الْآيَةَ فَإِنَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=92إلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا } إنَّمَا يَعُودُ لِلدِّيَةِ لَا لِلْكَفَّارَةِ .
وَنَحْوُ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43إلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ } حَتَّى تَغْتَسِلُوا . لَا يَعُودُ لِلسُّكَارَى لِأَنَّ السَّكْرَانَ مَمْنُوعٌ مِنْ دُخُولِ الْمَسْجِدِ ، إذْ لَا يُؤْمَنُ تَلْوِيثُهُ . وَمِثَالُ الْعَائِدِ إلَى الْأَخِيرِ وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِهِ مُحْتَمِلًا : قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=4وَاَلَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ } - الْآيَةَ ) فَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=160إلَّا الَّذِينَ تَابُوا } عَائِدٌ إلَى الْإِخْبَارِ بِأَنَّهُمْ فَاسِقُونَ قَطْعًا ، حَتَّى يَزُولَ عَنْهُمْ بِالتَّوْبَةِ اسْمُ الْفِسْقِ . بَلْ قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَيَلْزَمُ مِنْهُ لَازِمُ الْفِسْقِ وَهُوَ عَدَمُ قَبُولِ الشَّهَادَةِ . خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=11990لِأَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ يَزُولُ اسْمُ الْفِسْقِ ، وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ ، عَمَلًا بِمَا سَيَأْتِي مِنْ قَاعِدَتِهِ . وَهُوَ الْعَوْدُ إلَى الْأَخِيرِ ، لَا إلَى غَيْرِهِ ، وَلَا يَعُودُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ لِلْجَلْدِ الْمَأْمُورِ بِهِ قَطْعًا ، لِأَنَّ حَقَّ الْقَذْفِ حَقٌّ لِآدَمِيِّ . فَلَا يَسْقُطُ بِالتَّوْبَةِ . وَهَلْ يَعُودُ إلَى قَبُولِ الشَّهَادَةِ ، فَتُقْبَلَ إذَا تَابَ ، أَوْ لَا يَعُودُ إلَيْهِ فَلَا
[ ص: 401 ] تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ ؟ فِيهِ الْخِلَافُ .
وَمِثَالُ الْعَائِدِ إلَى الْكُلِّ قَطْعًا بِالدَّلِيلِ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنْ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إلَّا الَّذِينَ تَابُوا } فَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=160إلَّا الَّذِينَ تَابُوا } عَائِدٌ إلَى الْجَمِيعِ بِالْإِجْمَاعِ . كَمَا قَالَهُ
السَّمْعَانِيُّ . وَكَذَا قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ } الْآيَةَ فَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3إلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ } عَائِدٌ إلَى الْكُلِّ وَكَذَا قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=68وَاَلَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ } - الْآيَاتِ ) فَ " إلَّا مَنْ تَابَ " عَائِدٌ إلَى الْجَمِيعِ . قَالَ
السُّهَيْلِيُّ : بِلَا خِلَافٍ .