nindex.php?page=treesubj&link=22183_22236_22218 ( وبيان غاية مجهولة ) للحكم نحو قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا } " ( ليس ) ذلك البيان ( بنسخ ) قال
ابن مفلح : اختلف كلام أصحابنا وغيرهم : هل هو نسخ ، أم لا ؟ والأظهر النفي انتهى
nindex.php?page=showalam&ids=14953وللقاضي القولان ، فإنه قال : في موضع قوله تعالى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزانية والزاني } - الآية ) ; إن هذه الغاية مشروطة في حكم مطلق ; لأن غاية كل حكم إلى موت المكلف ، أو إلى النسخ ، وكذلك ذكر في مسألة الأخف بالأثقل أن حد الزاني في أول الإسلام كان الحبس ثم نسخ ، وجعل حد البكر الجلد والتغريب ، والثيب الجلد والرجم ، وقال في مسألة نسخ القرآن بالسنة : إن الحبس في الآية لم ينسخ ; لأن النسخ أن يرد لفظ عام يتوهم دوامه ، ثم يرد ما يرفع بعضه ، والآية لم ترد بالحبس على التأبيد ، وإنما وردت به إلى غاية ، هي أن يجعل الله لهن سبيلا فأثبتت الغاية ، فوجب الحد بعد الغاية بالخبر . انتهى .
nindex.php?page=treesubj&link=22183_22236_22218 ( وَبَيَانُ غَايَةٍ مَجْهُولَةٍ ) لِلْحُكْمِ نَحْوَ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=15حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا } " ( لَيْسَ ) ذَلِكَ الْبَيَانُ ( بِنَسْخٍ ) قَالَ
ابْنُ مُفْلِحٍ : اخْتَلَفَ كَلَامُ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ : هَلْ هُوَ نَسْخٌ ، أَمْ لَا ؟ وَالْأَظْهَرُ النَّفْيُ انْتَهَى
nindex.php?page=showalam&ids=14953وَلِلْقَاضِي الْقَوْلَانِ ، فَإِنَّهُ قَالَ : فِي مَوْضِعِ قَوْله تَعَالَى ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي } - الْآيَةَ ) ; إنَّ هَذِهِ الْغَايَةَ مَشْرُوطَةٌ فِي حُكْمٍ مُطْلَقٍ ; لِأَنَّ غَايَةَ كُلِّ حُكْمٍ إلَى مَوْتِ الْمُكَلَّفِ ، أَوْ إلَى النَّسْخِ ، وَكَذَلِكَ ذَكَرَ فِي مَسْأَلَةِ الْأَخَفِّ بِالْأَثْقَلِ أَنَّ حَدَّ الزَّانِي فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ كَانَ الْحَبْسَ ثُمَّ نُسِخَ ، وَجُعِلَ حَدُّ الْبِكْرِ الْجَلْدَ وَالتَّغْرِيبَ ، وَالثَّيِّبِ الْجَلْدَ وَالرَّجْمَ ، وَقَالَ فِي مَسْأَلَةِ نَسْخِ الْقُرْآنِ بِالسُّنَّةِ : إنَّ الْحَبْسَ فِي الْآيَةِ لَمْ يُنْسَخْ ; لِأَنَّ النَّسْخَ أَنْ يَرِدَ لَفْظٌ عَامٌّ يُتَوَهَّمُ دَوَامُهُ ، ثُمَّ يَرِدَ مَا يَرْفَعُ بَعْضَهُ ، وَالْآيَةُ لَمْ تَرِدْ بِالْحَبْسِ عَلَى التَّأْبِيدِ ، وَإِنَّمَا وَرَدَتْ بِهِ إلَى غَايَةٍ ، هِيَ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا فَأَثْبَتَتْ الْغَايَةَ ، فَوَجَبَ الْحَدُّ بَعْدَ الْغَايَةِ بِالْخَبَرِ . انْتَهَى .