( و ) يجوز نسخ ( قرآن ، و ) نسخ ( سنة متواترة بمثلهما ، و ) نسخ ( سنة بقرآن ، و ) نسخ ( آحاد ) من السنة ، وهي الحديث غير المتواتر ( بمثله ) أي بحديث غير متواتر ( و ) نسخ آحاد ( بمتواتر ) .
أما مثال
nindex.php?page=treesubj&link=27881نسخ القرآن بالقرآن : فنسخ الاعتداد بالحول في الوفاة بأربعة أشهر وعشر كما سبق . وأما مثال
nindex.php?page=treesubj&link=22223نسخ متواتر السنة بمتواترها : فلا يكاد يوجد ; لأن كلها آحاد : إما في أولها ، وإما في آخرها ، وإما من أول إسنادها إلى آخره ، مع أن حكم نسخ بعضها ببعض جائز عقلا وشرعا ، ومثال نسخ السنة بالقرآن ما كان من تحريم مباشرة الصائم أهله ليلا نسخ بقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم } وأما نسخ الآحاد من السنة بمثلها فكما في صحيح مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29289كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها } رواه
الترمذي بزيادة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46783فإنها تذكركم الآخرة } وقال : حسن صحيح ، ووجه الشاهد في الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46784كنت نهيتكم } فصرح بأن النهي من السنة ، وله أمثلة كثيرة . وأما
nindex.php?page=treesubj&link=22223نسخ الآحاد من السنة بالمتواتر منها : فجائز ، ولكن لم يقع .
( وَ ) يَجُوزُ نَسْخُ ( قُرْآنٍ ، وَ ) نَسْخُ ( سُنَّةٍ مُتَوَاتِرَةٍ بِمِثْلِهِمَا ، وَ ) نَسْخُ ( سُنَّةٍ بِقُرْآنٍ ، وَ ) نَسْخُ ( آحَادٍ ) مِنْ السُّنَّةِ ، وَهِيَ الْحَدِيثُ غَيْرُ الْمُتَوَاتِرِ ( بِمِثْلِهِ ) أَيْ بِحَدِيثٍ غَيْرِ مُتَوَاتِرٍ ( وَ ) نَسْخُ آحَادٍ ( بِمُتَوَاتِرٍ ) .
أَمَّا مِثَالُ
nindex.php?page=treesubj&link=27881نَسْخِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ : فَنَسْخُ الِاعْتِدَادِ بِالْحَوْلِ فِي الْوَفَاةِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشْرٍ كَمَا سَبَقَ . وَأَمَّا مِثَالُ
nindex.php?page=treesubj&link=22223نَسْخِ مُتَوَاتِرِ السُّنَّةِ بِمُتَوَاتَرِهَا : فَلَا يَكَادُ يُوجَدُ ; لِأَنَّ كُلَّهَا آحَادٌ : إمَّا فِي أَوَّلِهَا ، وَإِمَّا فِي آخِرِهَا ، وَإِمَّا مِنْ أَوَّلِ إسْنَادِهَا إلَى آخِرِهِ ، مَعَ أَنَّ حُكْمَ نَسْخِ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ جَائِزٌ عَقْلًا وَشَرْعًا ، وَمِثَالُ نَسْخِ السُّنَّةِ بِالْقُرْآنِ مَا كَانَ مِنْ تَحْرِيمِ مُبَاشَرَةِ الصَّائِمِ أَهْلَهُ لَيْلًا نُسِخَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلَى نِسَائِكُمْ } وَأَمَّا نَسْخُ الْآحَادِ مِنْ السُّنَّةِ بِمِثْلِهَا فَكَمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=134بُرَيْدَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29289كُنْت نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا } رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ بِزِيَادَةٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46783فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ } وَقَالَ : حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَوَجْهُ الشَّاهِدِ فِي الْحَدِيثِ : أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=46784كُنْت نَهَيْتُكُمْ } فَصَرَّحَ بِأَنَّ النَّهْيَ مِنْ السُّنَّةِ ، وَلَهُ أَمْثِلَةٌ كَثِيرَةٌ . وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=22223نَسْخُ الْآحَادِ مِنْ السُّنَّةِ بِالْمُتَوَاتِرِ مِنْهَا : فَجَائِزٌ ، وَلَكِنْ لَمْ يَقَعْ .