( وإن تقابلت علتان في أصل فقليلة أوصاف أولى    ) قال  المجد  في المسودة : إذا كانت إحدى العلتين أكثر أوصافا من الأخرى ، فالقليلة الأوصاف أولى . انتهى . وإنما كانت أولى : لأن الوصف الزائد ، لا أثر له في الحكم ، وصح تعلق الحكم مع عدمه ; ولأن الكثيرة الأوصاف يقل فيها إلحاق الفرع . فكان كاجتماع المتعدية والقاصرة . قال  المجد    : وقال بعض الشافعية والفخر إسماعيل    : هما سواء . هذا نقل الحلواني   وأبي الخطاب    . انتهى . وإنما قلت " في أصل " لما سيأتي من نصه على ما إذا كانتا من أصلين فأكثر . 
				
						
						
