تنبيهات . الأول : nindex.php?page=treesubj&link=21593_21523لتوجيه إمكان انفراد الراوي بالزيادة طرق . أحدها : أن يعرض للراوي الناقص التشاغل عن سماع الزيادة  ، مثل بلوغه خبرا مزعجا أو عرض له ألم أو حاجة الإنسان ، كما روى nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، وعقلت ناقتي بالباب ، فأتى ناس من أهل اليمن ، فقالوا : يا رسول الله جئنا لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ؟ . قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=62599كان الله ولم يكن معه شيء وكان عرشه على الماء ، ثم خلق الله السموات والأرض } ، قال nindex.php?page=showalam&ids=40عمران : ثم أتاني رجل ، فقال : يا nindex.php?page=showalam&ids=40عمران أدرك ناقتك قد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وأيم الله لوددت أنها ذهبت ولم أقم .

تَنْبِيهَاتٌ . الْأَوَّلُ : nindex.php?page=treesubj&link=21593_21523لِتَوْجِيهِ إمْكَانِ انْفِرَادِ الرَّاوِي بِالزِّيَادَةِ طُرُقٌ . أَحَدُهَا : أَنْ يَعْرِضَ لِلرَّاوِي النَّاقِصِ التَّشَاغُلُ عَنْ سَمَاعِ الزِّيَادَةِ  ، مِثْلُ بُلُوغِهِ خَبَرًا مُزْعِجًا أَوْ عَرَضَ لَهُ أَلَمٌ أَوْ حَاجَةُ الْإِنْسَانِ ، كَمَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ : دَخَلْت عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَقَلْت نَاقَتِي بِالْبَابِ ، فَأَتَى نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَا لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ، وَلِنَسْأَلَك عَنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ مَا كَانَ ؟ . قَالَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=62599كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ شَيْءٌ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، ثُمَّ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ } ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانُ : ثُمَّ أَتَانِي رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانُ أَدْرِكْ نَاقَتَكَ قَدْ ذَهَبَتْ ، فَانْطَلَقْتُ أَطْلُبُهَا ، فَإِذَا السَّرَابُ يَنْقَطِعُ دُونَهَا ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا ذَهَبَتْ وَلَمْ أَقُمْ .