الخامس : هل يجب العمل به قبل البحث عما يوافقه أو يخالفه من منطوق آخر ؟  فيه خلاف العمل بالعام قبل البحث عن المخصص . وحكى  القفال الشاشي  في كتابه وجها عن بعض أصحابنا أن سبيله سبيل العموم بنظره عند ورود الخطاب به ، فإن وجد ما يدل على موافقة المسكوت عنه للمذكور صير إليه ، وإلا اقتصر على المذكور ، وكان المسكوت عنه مخالفا له . قال : وصار بعض أصحابنا إلى أنه يجب العمل به حتى يقوم دليل على خلافه ، واستدل كل فريق منهم على صحة مذهبه بألفاظ سردها من كلام  الشافعي    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					