النوع السادس مفهوم الحال  
أي تقييد الخطاب بالحال ، كقوله تعالى : { ولا تباشروهن وأنتم  [ ص: 175 ] عاكفون في المساجد    } وهو كالصفة . قاله ابن السمعاني    . ولم يذكره المتأخرون لرجوعه إلى الصفة . وقد ذكره سليم  في " التقريب " وإلكيا    . ومثلاه بالآية ، وكذلك  ابن فورك  في كتابه . وقال : هذه الواو تنبئ عن حال من وقع عليه كما تقول : لا تأكل السمك ، وتشرب اللبن بالرفع ، أي في حال شربك اللبن . فيكون تخصيصا للحال ، فيدل على أن ما لا حال فيه حكمه بخلافه . 
				
						
						
