( القاعدة الثانية ) التفضيل بالصفة الحقيقية القائمة بالمفضل وله مثل أحدها تفضيل العالم على الجاهل بالعلم .
وثانيها تفضيل الفاعل المختار على الموجب بالذات بسبب الإرادة والاختيار القائم به .
وثالثها تفضيل القادر على العاجز بسبب القدرة الوجودية القائمة به ، فهذا كله تفضيل بالصفات القائمة بالمفضل لا لذاته وبه خالف القاعدة الأولى [ ص: 214 ]


