1911 باب فضل صيام يوم عاشوراء 
وهو في النووي  في الباب المتقدم. 
حديث الباب 
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 9-10 ج 8 المطبعة المصرية 
[عن  ابن عباس  رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة،  فوجد اليهود  صياما يوم عاشوراء. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى  وقومه، وغرق فرعون  وقومه، فصامه موسى  شكرا. فنحن نصومه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  "فنحن أحق وأولى بموسى  منكم" فصامه رسول الله  صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه]. 
وفي رواية: (قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء. فسئلوا عن ذلك فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى  وبني إسرائيل على فرعون. فنحن نصومه تعظيما له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:  "نحن أولى بموسى منكم" فأمر بصومه ). 
وفي رواية  أبي موسى:   ( قال: كان يوم عاشوراء يوما تعظمه اليهود، وتتخذه عيدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صوموه أنتم".  ) 
وفي أخرى عنه:  ( كان أهل خيبر  يصومون (يوم عاشوراء ). يتخذونه  [ ص: 114 ] عيدا، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فصوموه أنتم" ). 
     	
		
				
						
						
