الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2215 باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 9 ج 9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) ؛ أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمل من (الحجر الأسود)، حتى انتهى إليه: ثلاثة أطواف ]. [ ص: 378 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: بيان: أن الرمل، يشرع (في جميع المطاف): من الحجر إلى الحجر .

                                                                                                                              قال (في نيل الأوطار): فيه: دليل، على أنه يرمل في ثلاثة أشواط كاملة.

                                                                                                                              قال (في الفتح): ولا يشرع تدارك الرمل . فلو تركه في الثلاثة، لم يقضه في الأربعة، لأن هيئتها: السكينة، ولا تتغير.

                                                                                                                              قال: ويختص بالرجال. فلا رمل على النساء. وزاد النووي : كما لا يشرع (لهن): شدة السعي بين الصفا والمروة .

                                                                                                                              قال: وأما حديث ( ابن عباس )، المذكور بعد هذا: فمنسوخ بالحديث الأول. لكونه: في عمرة القضاء، سنة سبع، قبل فتح مكة . ولما حج النبي -صلى الله عليه وسلم -، سنة عشر: (حجة الوداع): رمل من الحجر إلى الحجر، فوجب الأخذ بهذا المتأخر.




                                                                                                                              الخدمات العلمية