الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2289 [ ص: 541 ] باب قدر حصى الجمار

                                                                                                                              وقال النووي: (باب استحباب كون حصى الجمار، بقدر حصى الخذف) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 47 ج 9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن أبي الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله) رضي الله عنه يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة بمثل حصى الخذف .]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              فيه: دلالة ، على استحباب كون الحصى في هذا القدر. وهو كقدر حب الباقلاء.

                                                                                                                              ولو رمى بأكبر ، أو أصغر ، جاز مع الكراهة. وقد سبقت المسألة مستوفاة قريبا.




                                                                                                                              الخدمات العلمية