2996 باب أخذ الحلال البين، وترك الشبهات 
ونحوه في النووي.  
حديث الباب 
وهو بصحيح  مسلم   \ النووي  ص27- 28 ج11 المطبعة المصرية 
[عن  النعمان بن بشير،  قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (وأهوى النعمان  بإصبعيه إلى أذنيه ) : "إن الحلال بين، وإن الحرام بين. وبينهما مشتبهات،  لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات: استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات: وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة، إذا  [ ص: 55 ] صلحت: صلح الجسد كله. وإذا فسدت: فسد الجسد كله. ألا وهي القلب"  . ] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					