الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              1501 حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال ما أباح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر في شيء ما أباحوا في الصلاة على الميت يعني لم يوقت

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( وما أباح إلخ ) أي ما عمم لنا في جواز شيء من الأوقات مثل تعميم الصلاة فيدل على أنه جوز صلاة الجنائز في كل الأوقات وليس فيها وقت مكروه وهذا المعنى مع كونه خلاف ما تفيده الأحاديث لا يوافق ترجمة المصنف ولهذا قيل لعل المراد أنه لم يوقف فيها الدعاء أي فيدعى له بأي دعاء كان وفي الزوائد حجاج بن أرطاة قد كان كثير التدليس مشهورا بذلك وقد رواه بالعنعنة كذا في الزوائد .




                                                                              الخدمات العلمية