الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              202 حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوزير بن صبيح حدثنا يونس بن حلبس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى كل يوم هو في شأن قال من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ويرفع قوما ويخفض آخرين

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله ( ويفرج كربا ) في الصحاح الكرب كالضرب هو الغم الذي يأخذ بالنفس وتفريج الغم إزالته في الصحاح وفرج الكرب كأفرج الله غمك تفريجا وفرج الله عنك غمك يفرج بالكسر انتهى يريد أنه جاء بالتشديد ومعنى التخفيف من باب ضرب والتخفيف هاهنا أنسب لفظا والتشديد معنى لما فيه من الدلالة على المبالغة وفي الزوائد إسناده حسن لتقاصر الرواة عن درجة الحفظ والإتقان قال فيه أبو حاتم صالح وقال دحيم ليس بشيء وقال أبو نعيم كان يعد من الإبدال وربما أخطأ وذكره ابن حبان في الثقات ورواه البخاري موقوفا في تفسير سورة الرحمن ورواه ابن حبان في صحيحه من طريق أم الدرداء به .




                                                                              الخدمات العلمية