الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الطهارة وسننها باب ما جاء في مقدار الماء للوضوء والغسل من الجنابة
267 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم عن أبي ريحانة عن nindex.php?page=showalam&ids=3571سفينة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676776كان رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=22631_22639يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
قوله ( الطهارة وسننها ) [ ص: 116 ] المراد بالسنن الأحاديث أي أبواب أحاديث الطهارة أهم من الأحاديث القولية والفعلية والتقريرية وفي عطفها على الطهارة مثل عطف أعجبني زيد وعلمه والله تعالى أعلم .
قوله ( يتوضأ بالمد ) بضم الميم وتشديد الدال مكيال معروف الجمهور على أنه رطل وثلث بالبغدادي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة على أنه رطلان بالبغدادي (بالصاع ) أربعة أمداد وقيل قد علم أنه - صلى الله تعالى عليه وسلم - كان معتدلا في الخلق مربوعا فمن كان كذلك فالسنة في حقه هذا والقصير الطويل ينقص ويزيد بقدر نقصان جسده وطوله من حد الاعتدال والحق عند أهل التحقيق أنه لا حد في nindex.php?page=treesubj&link=22622_22639قدر ماء الطهارة فقد جاء أقل من هذا القدر وأكثر في أحاديث كما لا يخفى على المتتبع والمقصود الاستيفاء مع مراعاة السنن والآداب بلا إسراف ولا تقتير ويراعى الوقت وكثرة الماء وقلته وغير ذلك .