nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=143ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=147فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
الزرع : الحب المقتات ، الحصاد : بفتح الحاء وكسرها كالجذاذ بالفتح والكسر ، وهو مصدر حصد ، ومصدره أيضا حصد وهو القياس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : جاءوا بالمصادر حين أرادوا انتهاء الزمان على فعال ، وربما قالوا فيه فعال . وقال
الفراء : الكسر
للحجاز والفتح
لنجد وتميم . الحمولة : الإبل التي تحمل الأحمال على ظهورها ، قاله
أبو الهيثم ، ولا يدخل فيها البغال ولا الحمير ، وأدخل بعضهم فيها البقر ، إذ من عادة بعض الناس الحمل عليها . الفرش : الغنم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أجمع أهل اللغة على أن الفرش صغار الإبل ، وأنشد الشاعر :
أورثني حمولة وفرشا أمشها في كل يوم مشا
وقال آخر :
وحوينا الفرش من أنعامكم والحمولات وربات الحجل
والفرش : مشترك بين صغار الإبل . قال
أبو زيد : ويحتمل إن سميت بالمصدر ، وهي المفروش من متاع البيت ، والزرع إذا فرش والفضاء الواسع ، واتساع خف البعير قليلا ، والأرض الملساء ، عن
أبي عمرو ، وفرش النعل ، وفراش الطائر ، ونبت يلتصق بالأرض . قال الشاعر :
كمشفر الناب يلوك الفرشا
ويأتي ذكر الاختلاف في الحمولة والفرش إن شاء الله . الإبل : الجمال للواحد والجمع ، ويجمع على آبال ، وتأبل الرجل اتخذ إبلا ، وقولهم : ما آبل الرجل في التعجب ، شاذا .
[ ص: 235 ] الضأن : معروف - بسكون الهمزة وفتحها - ويقال : ضئين ، وكلاهما اسم جمع لضائنة وضائن . المعز : معروف - بسكون العين وفتحها - ويقال : معيز ومعزى وأمعوز ، وهي أسماء جموع لماعزة وماعز . السفح : الصب مصدر سفح يسفح ، والسفح موضع . الظفر : معروف وهو بضم الظاء والفاء ، وبسكون الفاء ، وبكسرهما ، وبسكون الفاء ، وأظفور ، وجمع الثلاثي أظفار ، وجمع أظفور أظافير وأظافر ، ورجل أظفر طويل الأظفار . الشحم : معروف . الحوايا إن قدر وزنها فواعل فجمع حاوية كراوية وروايا ، أو جمع حاوياء كقاصعاء وقواصع ، وإن قدر وزنها فعائل فجمع حوية كمطية ومطايا ، وتقرير صيرورة ذلك إلى حوايا مذكور في علم التصريف ، وهي الدوارة التي تكون في بطون الشياه ، ويأتي خلاف المفسرين فيها إن شاء الله تعالى . هلم : لغة
الحجاز أنها لا تلحقها الضمائر بل تكون هكذا للمفرد والمثنى والمجموع ، والمذكر والمؤنث ، فهي عند النحويين اسم فعل ، ولغة
بني تميم لحاق الضمائر على حد لحوقها للفعل ، فهي عند معظم النحويين فعل لا تتصرف ، والتزمت العرب فتح الميم في اللغة الحجازية ، وإذا كان أمرا للواحد المذكر في اللغة التميمية فلا يجوز فيها ما جاز في رد ، ومذهب البصريين أنها مركبة من ها التي للتنبيه ومن الميم ، ومذهب
الفراء من هل وأم ، وتقول للمؤنثات : هلممن . وحكى
الفراء هلمين ، وتكون متعدية بمعنى احضر ، ولازمة بمعنى أقبل . الإملاق : الفقر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره ، يقال : أملق الرجل إذا افتقر ، ويشبه أن يكون كأرمل ، أي : لم يبق له شيء إلا الملق ، وهي الحجارة السود ، وهي الملقة ، ولم يبق له إلا الرمل والتراب . وقال
مؤرج : هو الجوع بلغة
لخم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17150منذر بن سعيد : هو الإنفاق ، أملق ماله أي : أنفقه . وقال
محمد بن نعيم الترمذي : هو الإسراف في الإنفاق . الكيل مصدر كال ، وكال معروف ، ثم يطلق على الآلة التي يكال بها كالمكيال . الميزان : مفعال من الوزن ، وهو آلة الوزن كالمنقاش والمضراب والمصباح ، وتختلف أشكاله باختلاف الأقاليم كالمكيال .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=142وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=143ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=144وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=147فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=148سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=149قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=150قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=151قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=152وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
الزَّرْعُ : الْحَبُّ الْمُقْتَاتُ ، الْحَصَادُ : بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِهَا كَالْجِذَاذِ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ ، وَهُوَ مَصْدَرُ حَصَدَ ، وَمَصْدَرُهُ أَيْضًا حَصْدٌ وَهُوَ الْقِيَاسُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ : جَاءُوا بِالْمَصَادِرِ حِينَ أَرَادُوا انْتِهَاءَ الزَّمَانِ عَلَى فِعَالٍ ، وَرُبَّمَا قَالُوا فِيهِ فَعَالٌ . وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : الْكَسْرُ
لِلْحِجَازِ وَالْفَتْحُ
لِنَجْدٍ وَتَمِيمٍ . الْحَمُولَةُ : الْإِبِلُ الَّتِي تَحْمِلُ الْأَحْمَالَ عَلَى ظُهُورِهَا ، قَالَهُ
أَبُو الْهَيْثَمِ ، وَلَا يَدْخُلُ فِيهَا الْبِغَالُ وَلَا الْحَمِيرُ ، وَأَدْخَلَ بَعْضُهُمْ فِيهَا الْبَقَرَ ، إِذْ مِنْ عَادَةِ بَعْضِ النَّاسِ الْحَمْلُ عَلَيْهَا . الْفَرْشُ : الْغَنَمُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَجْمَعَ أَهْلُ اللُّغَةِ عَلَى أَنَّ الْفَرْشَ صِغَارُ الْإِبِلِ ، وَأَنْشَدَ الشَّاعِرُ :
أَوْرَثَنِي حَمُولَةً وَفَرْشًا أَمُشُّهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَشًّا
وَقَالَ آخَرُ :
وَحُوِينَا الْفَرْشَ مِنْ أَنْعَامِكُمْ وَالْحُمُولَاتِ وَرَبَّاتِ الْحَجَلْ
وَالْفَرْشُ : مُشْتَرَكٌ بَيْنَ صِغَارِ الْإِبِلِ . قَالَ
أَبُو زَيْدٍ : وَيُحْتَمَلُ إِنْ سُمِّيَتْ بِالْمَصْدَرِ ، وَهِيَ الْمَفْرُوشُ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ ، وَالزَّرْعُ إِذَا فُرِشَ وَالْفَضَاءُ الْوَاسِعُ ، وَاتِّسَاعُ خُفِّ الْبَعِيرِ قَلِيلًا ، وَالْأَرْضُ الْمَلْسَاءُ ، عَنْ
أَبِي عَمْرٍو ، وَفَرْشُ النَّعْلِ ، وَفِرَاشُ الطَّائِرِ ، وَنَبْتٌ يَلْتَصِقُ بِالْأَرْضِ . قَالَ الشَّاعِرُ :
كَمَشْفَرِ النَّابِ يَلُوكُ الْفَرْشَا
وَيَأْتِيَ ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِي الْحَمُولَةِ وَالْفَرْشِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . الْإِبِلُ : الْجِمَالُ لِلْوَاحِدِ وَالْجَمْعِ ، وَيُجْمَعُ عَلَى آبَالٍ ، وَتَأَبَّلَ الرَّجُلُ اتَّخَذَ إِبِلًا ، وَقَوْلُهُمْ : مَا آبَلَ الرَّجُلَ فِي التَّعَجُّبِ ، شَاذًّا .
[ ص: 235 ] الضَّأْنُ : مَعْرُوفٌ - بِسُكُونِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِهَا - وَيُقَالُ : ضَئِينٌ ، وَكِلَاهُمَا اسْمُ جَمْعٍ لِضَائِنَةٍ وَضَائِنٍ . الْمَعْزُ : مَعْرُوفٌ - بِسُكُونِ الْعَيْنِ وَفَتْحِهَا - وَيُقَالُ : مَعِيزٌ وَمَعْزَى وَأُمْعُوزٌ ، وَهِيَ أَسْمَاءُ جُمُوعٍ لِمَاعِزَةٍ وَمَاعِزٍ . السَّفْحُ : الصَّبُّ مَصْدَرُ سَفَحَ يَسْفَحُ ، وَالسَّفْحُ مَوْضِعٌ . الظُّفْرُ : مَعْرُوفٌ وَهُوَ بِضَمِّ الظَّاءِ وَالْفَاءِ ، وَبِسُكُونِ الْفَاءِ ، وَبِكَسْرِهِمَا ، وَبِسُكُونِ الْفَاءِ ، وَأُظْفُورٌ ، وَجَمْعُ الثُّلَاثِيِّ أَظْفَارٌ ، وَجَمْعُ أُظْفُورٍ أَظَافِيرُ وَأَظَافِرُ ، وَرَجُلٌ أَظْفَرُ طَوِيلُ الْأَظْفَارِ . الشَّحْمُ : مَعْرُوفٌ . الْحَوَايَا إِنْ قُدِّرَ وَزْنُهَا فَوَاعِلَ فَجَمْعُ حَاوِيَةٍ كَرَاوِيَةٍ وَرَوَايَا ، أَوْ جَمْعُ حَاوِيَاءَ كَقَاصِعَاءَ وَقَوَاصِعَ ، وَإِنْ قُدِّرَ وَزْنُهَا فَعَائِلَ فَجَمْعَ حَوِيَّةٍ كَمَطِيَّةِ وَمَطَايَا ، وَتَقْرِيرُ صَيْرُورَةِ ذَلِكَ إِلَى حَوَايَا مَذْكُورٌ فِي عِلْمِ التَّصْرِيفِ ، وَهِيَ الدَّوَّارَةُ الَّتِي تَكُونُ فِي بُطُونِ الشِّيَاهِ ، وَيَأْتِي خِلَافُ الْمُفَسِّرِينَ فِيهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . هَلُمَّ : لُغَةُ
الْحِجَازِ أَنَّهَا لَا تَلْحَقُهَا الضَّمَائِرُ بَلْ تَكُونُ هَكَذَا لِلْمُفْرَدِ وَالْمُثَنَّى وَالْمَجْمُوعِ ، وَالْمُذَكِّرِ وَالْمُؤَنَّثِ ، فَهِيَ عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ اسْمُ فِعْلٍ ، وَلُغَةُ
بَنِي تَمِيمٍ لِحَاقُ الضَّمَائِرِ عَلَى حَدِّ لُحُوقِهَا لِلْفِعْلِ ، فَهِيَ عِنْدَ مُعْظَمِ النَّحْوِيِّينَ فِعْلٌ لَا تَتَصَرَّفُ ، وَالْتَزَمَتِ الْعَرَبُ فَتْحَ الْمِيمِ فِي اللُّغَةِ الْحِجَازِيَّةِ ، وَإِذَا كَانَ أَمْرًا لِلْوَاحِدِ الْمُذَكَّرِ فِي اللُّغَةِ التَّمِيمِيَّةِ فَلَا يَجُوزُ فِيهَا مَا جَازَ فِي رُدَّ ، وَمَذْهَبُ الْبَصْرِيِّينَ أَنَّهَا مُرَكَّبَةٌ مِنْ هَا الَّتِي لِلتَّنْبِيهِ وَمِنَ الْمِيمِ ، وَمَذْهَبُ
الْفَرَّاءِ مِنْ هَلْ وَأُمَّ ، وَتَقُولُ لِلْمُؤَنَّثَاتِ : هَلْمُمْنَ . وَحَكَى
الْفَرَّاءُ هَلُمِّينَ ، وَتَكُونُ مُتَعَدِّيَةً بِمَعْنَى احْضَرْ ، وَلَازِمَةً بِمَعْنَى أَقْبِلْ . الْإِمْلَاقُ : الْفَقْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ ، يُقَالُ : أَمْلَقَ الرَّجُلُ إِذَا افْتَقَرَ ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ كَأَرْمَلَ ، أَيْ : لَمْ يَبْقَ لَهُ شَيْءٌ إِلَّا الْمَلْقَ ، وَهِيَ الْحِجَارَةُ السُّودُ ، وَهِيَ الْمَلَقَةُ ، وَلَمْ يَبْقَ لَهُ إِلَّا الرَّمْلُ وَالتُّرَابُ . وَقَالَ
مُؤَرَّجٌ : هُوَ الْجُوعُ بِلُغَةِ
لَخْمٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17150مُنْذِرُ بْنُ سَعِيدٍ : هُوَ الْإِنْفَاقُ ، أَمْلَقَ مَالَهُ أَيْ : أَنْفَقَهُ . وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ التِّرْمِذِيُّ : هُوَ الْإِسْرَافُ فِي الْإِنْفَاقِ . الْكَيْلُ مَصْدَرُ كَالَ ، وَكَالَ مَعْرُوفٌ ، ثُمَّ يُطْلَقُ عَلَى الْآلَةِ الَّتِي يُكَالُ بِهَا كَالْمِكْيَالِ . الْمِيزَانُ : مِفْعَالٌّ مِنَ الْوَزْنِ ، وَهُوَ آلَةُ الْوَزْنِ كَالْمِنْقَاشِ وَالْمِضْرَابِ وَالْمِصْبَاحِ ، وَتَخْتَلِفُ أَشْكَالُهُ بِاخْتِلَافِ الْأَقَالِيمِ كَالْمِكْيَالِ .