17714 زاد فيه القاسم بن سلام بن مسكين  ، عن أبيه بهذا الإسناد ، قال : ثم أتى الكعبة  فأخذ بعضادتي الباب ، فقال : " ما تقولون وما تظنون   " . قالوا : نقول : ابن أخ ، وابن عم حليم رحيم ، قال : وقالوا : ذلك ثلاثا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أقول كما قال يوسف   : ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين   ) " . قال : فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإسلام  . 
( أخبرناه ) أبو بكر بن المؤمل  ، أنبأ  أبو سعيد الرازي  ، ثنا محمد بن أيوب  ، أنبأ  القاسم بن سلام   - فذكره . 
( وفيما حكى  الشافعي   ) عن أبي يوسف  في هذه القصة أنه قال لهم حين اجتمعوا في المسجد : " ما ترون أني صانع بكم ؟ " قالوا : خيرا أخ كريم ، وابن أخ كريم . قال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء   "  . 
( قال الشيخ ) : وإنما أطلقهم بالأمان الأول الذي عقده على شرط قبولهم ، فلما قبلوه قال : " أنتم الطلقاء  " . يعني بالأمان الأول . والله أعلم . 
				
						
						
