17902
[ ص: 154 ] باب الرخصة في الرجز عند الحرب
( أخبرنا )
أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=11896أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا
أحمد بن سلمة ، ثنا
إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار اليمامي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12443إياس بن سلمة ، عن أبيه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=972627غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم . . فذكر الحديث بطوله ، وفيه : nindex.php?page=treesubj&link=33414حين أغاروا على سرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ثم قمت على ثنية ، فاستقبلت المدينة ، فناديت ثلاثة أصوات : يا صباحاه ، ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل ، وأرتجز : أنا nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع واليوم يوم الرضع . وفيه قال : خرجنا إلى خيبر فجعل عمي عامر يقول :
تالله لولا الله ما اهتدينا وما تصدقنا وما صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا
فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا
. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " من هذا ؟ " . قالوا : عامر . قال : " غفر لك ربك " . وفيه : فلما قدمنا خيبر خرج مرحب يخطر بسيفه ، وهو يقول :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
. فبرز له عمي فقال :
قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر
. ثم ذكر الحديث في رجوع سيف عامر على نفسه ، وخروج علي - رضي الله عنه - ورجزه ، وقتله إياه . وقد مضى .
17902
[ ص: 154 ] بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الرَّجَزِ عِنْدَ الْحَرْبِ
( أَخْبَرَنَا )
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَنْبَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11896أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَنْبَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14797أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16585عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12443إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=972627غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَفِيهِ : nindex.php?page=treesubj&link=33414حِينَ أَغَارُوا عَلَى سَرْحِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : ثُمَّ قُمْتُ عَلَى ثَنِيَّةٍ ، فَاسْتَقْبَلْتُ الْمَدِينَةَ ، فَنَادَيْتُ ثَلَاثَةَ أَصْوَاتٍ : يَا صَبَاحَاهْ ، ثُمَّ خَرَجْتُ فِي آثَارِ الْقَوْمِ أَرْمِيهِمْ بِالنَّبْلِ ، وَأَرْتَجِزُ : أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=119ابْنُ الْأَكْوَعْ وَالْيَوْمَ يَوْمُ الرُّضَّعْ . وَفِيهِ قَالَ : خَرَجْنَا إِلَى خَيْبَرَ فَجَعَلَ عَمِّي عَامِرٌ يَقُولُ :
تَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَمَا تَصَدَّقْنَا وَمَا صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا
فَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا
. فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ هَذَا ؟ " . قَالُوا : عَامِرٌ . قَالَ : " غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ " . وَفِيهِ : فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ خَرَجَ مَرْحَبٌ يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ :
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ شَاكيِ السِّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرِّبُ
إِذَا الْحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ
. فَبَرَزَ لَهُ عَمِّي فَقَالَ :
قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي عَامِرُ شَاكِي السِّلَاحِ بَطَلٌ مُغَامِرُ
. ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي رُجُوعِ سَيْفِ عَامِرٍ عَلَى نَفْسِهِ ، وَخُرُوجِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَرَجَزِهِ ، وَقَتْلِهِ إِيَّاهُ . وَقَدْ مَضَى .