الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17952 ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن محمد المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا أبو موسى ، أنبأ أبو معاوية ، ثنا الأعمش ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو الفضل بن إبراهيم ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ جرير ، وعيسى بن يونس ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه سئل عن أرواح الشهداء . فقال : قد سألنا عن ذلك فقال : " أرواحهم كطير خضر لها قناديل معلقة في العرش ، تسرح حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديلها ، فبينما هم على ذلك إذ اطلع عليهم ربك اطلاعة فيقول : ما تشتهون ؟ فيقولون : وما نشتهي ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا ؟ فإذا رأوا أن لا بد من أن يسألوا قالوا : ترد أرواحنا في أجسادنا فنقاتل في سبيل الله فنقتل مرة أخرى . فإذا رأى أن لا يسألوه شيئا تركهم " . لفظ حديث أبي عبد الله . وفي رواية المقري قال : سألنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن هذه الآية : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين ) قال : أما إنا قد سألنا عن ذلك . . ثم ذكر معناه . رواه مسلم في الصحيح ، عن يحيى بن يحيى ، عن أبي معاوية ، وعن إسحاق بن إبراهيم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية