18354  ( أخبرنا )  أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك  ، أنبأ عبد الله بن جعفر  ، ثنا  يونس بن حبيب  ، ثنا أبو داود  ، ثنا  زائدة بن قدامة الثقفي  ، ثنا سعيد بن مسروق الثوري  ، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج  ، عن جده رافع  رضي الله ، عنه قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي الحليفة  من تهامة  ، وقد جاع القوم فأصابوا إبلا وغنما ، فانتهى إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( وقد نصبت القدور ، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) بالقدور فأكفئت ، ثم قسم بينهم ، فعدل عشرا من الغنم ببعير ، قال فند بعير من إبل القوم وليس في القوم إلا خيل يسيرة ، فرماه رجل بسهم فحبسه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش ، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا   "  . وعن عباية  ، عن رافع  ، قال : قلنا : يا رسول الله ، إنا لاقو العدو غدا وليس معنا مدى ، أفنذبح بالقصب ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم :  " ما أنهر الدم ، وذكرت اسم الله عليه فكل ، ما خلا السن والظفر  ، وسأخبرك عن ذلك : أما السن فعظم ، وأما الظفر فمدى الحبشة "  . أخرجه مسلم  في الصحيح من حديث زائدة   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					