الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18537 ( وقد أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا أبو المغيرة ، ثنا صفوان ، ثنا يزيد بن خمير الرحبي قال : خرج عبد الله بن بسر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى ، فأنكر إبطاء الإمام ، وقال : إنا كنا فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح .

                                                                                                                                                ( وروينا ) عن الحسن البصري ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغدو إلى الأضحى والفطر حين تطلع الشمس فتتام طلوعها .

                                                                                                                                                فالنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي صلاة العيد في أول الوقت ، فمن كان ذبح قبل صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأكل وأطعم أهله وجيرانه - كما روينا في حديث أبي بردة بن نيار - كان ذبحه واقعا قبل أن يحل وقته ، وذلك لا يجوز ، فلذلك أمر بالإعادة ، فمن ضحى بعد الوقت الذي يحل فيه الصلاة ويمضي مقدار صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وخطبته أجزأت أضحيته إن شاء الله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية