قال : ( وإذا انهدمت الدار أو احترق بناؤها أو جف شجر البستان بغير فعل أحد  فالشفيع بالخيار إن شاء أخذها بجميع الثمن ) ; لأن البناء والغرس تابع حتى دخلا في البيع من غير ذكر ، فلا يقابلهما شيء من الثمن ما لم يصر مقصودا ، ولهذا جاز بيعها مرابحة بكل الثمن في هذه الصورة بخلاف ما إذا غرق نصف الأرض حيث يأخذ الباقي بحصته ; لأن الفائت بعض الأصل . قال : ( وإن شاء ترك ) ; لأن له أن يمتنع عن تملك الدار بماله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					