ذكر لؤلؤ على مولاه أحمد بن طولون خلاف
وفيها خالف لؤلؤ غلام أحمد بن طولون صاحب مصر ، على مولاه ، وفي يده أحمد بن طولون حمص ، وقنسرين ، وحلب ، وديار مضر ، من الجزيرة ، وسار إلى بالس فنهبها ، وكاتب الموفق في المسير إليه ، واشترط شروطا ، فأجابه أبو أحمد إليها ، وكان بالرقة ، فسار إلى الموفق فنزل قرقيسيا ، وبها ابن صفوان العقيلي ، فحاربه ، وأخذها منه ، وسلمها إلى أحمد بن مالك بن طوق ، وسار إلى الموفق ، فوصل إليه وهو يقاتل الخبيث العلوي .