الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=20758 ( وليس فيه ) أي في القرآن لفظ ( غير علم إلا عربي ) اختاره من أصحابنا أبو بكر عبد العزيز ، nindex.php?page=showalam&ids=14953والقاضي ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب ، nindex.php?page=showalam&ids=13372وابن عقيل ، nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد وأكثر العلماء ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=13790الإمام الشافعي ، nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=12604والباقلاني ، nindex.php?page=showalam&ids=13417وابن فارس وغيرهم ، لما يدل على ذلك من الآيات الكثيرة الواردة في القرآن . وذهب nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ، وغيرهم : إلى أن فيه ألفاظا بغير العربية ، ونقل عن nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد أنه قال : الصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا . وذلك : أن هذه [ الأحرف ] أصولها أعجمية كما قال الفقهاء ، لكنها وقعت للعرب .
فعربت بألسنتها ، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ، ثم نزل القرآن - وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب - فمن قال : إنها عربية فهو صادق [ ومن قال أعجمية فصادق ]