الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=22311_22310ويحرم تقليد على مجتهد أداه اجتهاده إلى حكم ) اتفاقا وأما قبل أن يجتهد ، وهو ما أشير إليه بقوله ( أو لم يجتهد ) فكذلك على الصحيح قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي رضي الله تعالى عنهم ، nindex.php?page=showalam&ids=11990ولأبي حنيفة روايتان ، وقيل : يجوز تقليده إن لم يجتهد مطلقا ، وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري وإسحاق ، وقيل : فيما يخصه ، وقيل : يجوز التقليد لحاكم فقط ، وابن حمدان وبعض المالكية لعذر ، nindex.php?page=showalam&ids=13216وابن سريج لضيق الوقت ، nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد لأعلم منه ، وجمع لصحابي أرجح ، ولا إنكار منهم ، وقيل : وتابعي ( وله ) أي للمجتهد ( أن يجتهد ويدع غيره ) إجماعا ( والمتوقف ) من المجتهدين ( في مسألة نحوية أو ) في ( حديث على أهله : عامي فيه ) أي فيما توقف فيه من النحو أو الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=11851أبي الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=13439والموفق والآمدي وغيرهم ، والعامي يلزمه التقليد مطلقا .