الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فرع : nindex.php?page=treesubj&link=20540الزائد على قدر واجب في ركوع ونحوه ) كسجود وقيام وجلوس في الصلاة ( نفل ) عند الأئمة الأربعة ، وعند أكثر أصحابنا ، لجواز تركه مطلقا . وهذا شأن النفل ، وأوجبه nindex.php?page=showalam&ids=15071الكرخي وبعض الشافعية .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى : وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد . وأخذه من نص nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على أن الإمام إذا أطال الركوع ، فأدركه فيه مسبوق أدرك الركعة ، ولو لم يكن الكل واجبا لما صح [ ص: 128 ] ذلك ، لعدم صحة nindex.php?page=treesubj&link=1724_1650_1657اقتداء مفترض بمتنفل ( ومن ) nindex.php?page=treesubj&link=1657 ( أدرك ركوع إمام ) ولو بعد طمأنينته ( أدرك الركعة ) قالوا : لأن الاتباع يسقط الواجب ، كمسبوق وصلاة امرأة الجمعة . ويوجب الاتباع ما كان غير واجب ، كمسافر ائتم بمقيم ، فيلزمه الإتمام ولو نوى القصر ولا يشترط في إدراك الركعة إدراك الطمأنينة مع الإمام ، خلافا nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك رحمه الله .