الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


( وحرم خطبة امرأة راكنة ) إن كانت غير مجبرة وإلا فالعبرة بمجبرها ( لغير ) خاطب ( فاسق ) في دينه من صالح أو مجهول ، ولو كان الخاطب صالحا فهذه ست صور ، أما الراكنة للفاسق فلا تحرم خطبتها إن كان الثاني صالحا أو مجهولا وإلا حرم ففي المفهومة تفصيل واعلم أن الصور تسع والحرمة في سبعة منها إن قدر صداق بل ( ولو لم يقدر صداق ) خلافا لابن نافع ( وفسخ ) عقد الثاني وجوبا بطلاق ، وإن لم يطلبه الخاطب الأول ، ولو لم يعلم الثاني بخطبة الأول فيما يظهر ( إن لم يبن ) الثاني بها وإلا مضى ، ولو أنكر المسيس فالمراد بالبناء إرخاء الستور .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث