الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2193 - nindex.php?page=hadith&LINKID=680708nindex.php?page=treesubj&link=18710_29428 (إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية) (هـ) عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس . (ض)
nindex.php?page=treesubj&link=18710_29428_28675nindex.php?page=hadith&LINKID=680708
nindex.php?page=treesubj&link=18710_29428_28675nindex.php?page=hadith&LINKID=680708 (إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله) قيل أتشرك أمتك من بعدك قال نعم (أما) بالتخفيف (إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا) أي صنما (ولكن أعمالا لغير الله) أي رياء وسمعة (وشهوة خفية) قال الأزهري: أستحسن أن أنصب الشهوة الخفية وأجعل الواو بمعنى مع أي الرياء مع الشهوة الخفية للمعاصي فكأنه يرائي الناس بتركه المعاصي والشهوة في قلبه وقيل الرياء ما ظهر من العمل والشهوة الخفية حب اطلاع الناس على العمل وسئل الحسن عن الرياء أهو شرك قال نعم أما تقرأ nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=110فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا وقال العارف الجنيد: الذي يملك نفسه مالك والذي يملكه هواه مملوك ومن لم يكن الغالب على قلبه ربه فإنما يعبد هواه ونفسه ثم هذا الخبر لا يناقضه nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9وما أدري ما يفعل بي ولا بكم لحمل هذا على المخاطبين المخصوصين بهذا الخطاب وأنه من قبيل الكشف له وذلك على الأعم وما قبل الكشف وفي الإسرائيليات أن حكيما صنف ثلثمئة وستين كتابا في الحكمة حتى وصف بها فأوحى الله إلى نبيهم قل له قد ملأت الأرض نفاقا ولم تردني بشيء من ذلك ولا أقبل منه شيئا فندم وترك وخالط العامة وتواضع فأوحى الله إليه قل له الآن قد وافقت رضاي. (تتمة) قال ابن عطاء الله : إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجديد انحطاط عن الهمة العلية
(هـ) من رواية داود بن الجراح عن عامر بن عبد الله عن الحسن بن ذكوان عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة (عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس ) وداود ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وعامر قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري لا يعرف والحسن بن ذكوان قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أحاديثه بواطيل قال الحافظ العراقي ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن شداد أيضا وزاد فيه nindex.php?page=hadith&LINKID=910509قيل ما الشهوة الخفية قال يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهوات الدنيا فيترك صومه ويفطر ثم قال أعني العراقي حديث لا يصح لعلة فيه خفية وعبد الوهاب بن زياد وهو ضعيف قال وبتقدير صحته فإبطال صومه [ ص: 421 ] لأجل شهوته مكروه بخلافه لأمر مشروع من زائر وعارض فلا تعارض بينه وبين حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=14451الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر.