الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17405 باب تفضيل الخيل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو الفضل بن خميرويه ، أنبأ أحمد بن نجدة ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا ابن المبارك ، عن شريك ، عن الأسود بن قيس العبدي ، عن كلثوم بن الأقمر ، قال : أول من عرب العراب رجل منا يقال له : منيذر الوادعي ، كان عاملا لعمر - رضي الله عنه - على بعض الشام ، فطلب العدو فلحقت الخيل وتقطعت البراذين ، فأسهم للخيل وترك البراذين وكتب إلى عمر - رضي الله عنه - فكتب عمر - رضي الله عنه - " نعما رأيت " فصارت سنة .

                                                                                                                                                ( رواه الشافعي ) عن سفيان بن عيينة ، عن الأسود بن قيس .

                                                                                                                                                ثم قال : والذي نذهب إليه من هذا ؛ تسوية بين الخيل والعراب والبراذين والمقاريف ، ولو كنا نثبت مثل هذا ما خالفناه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية