nindex.php?page=treesubj&link=29206_33972_28379رسم تسمية الراوي في المنقول عنه وتسمية من حضر سماعه منه

يكتب الطالب بعد التسمية اسم الشيخ الذي سمع الكتاب منه ، وكنيته ، ونسبه . وصورة ما ينبغي أن يكتبه : حدثنا أبو فلان فلان بن فلان بن فلان الفلاني ، قال : نا فلان . ويسوق ما سمعه من الشيخ على لفظه .

559 - أخبرني عبد العزيز بن علي ، قال : nindex.php?page=treesubj&link=28379_33972_29206قال لنا أبو عبد الله بن بطة ، وفي الكتاب من يكتب " عبد الله " فيكتب " عبد " في آخر السطر ويكتب " الله بن فلان " في أول السطر الآخر ، أو " عبد " في سطر و " الرحمن " في سطر ، ويكتب بعده " ابن " ، وهذا كله غلط قبيح ، فيجب على الكاتب أن يتوقاه ويتأمله ويتحفظ منه .

قال nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : وهذا الذي ذكره أبو عبد الله صحيح ، فيجب اجتنابه . ومما أكرهه أيضا أن يكتب : " قال رسول " في آخر السطر ، ويكتب في أول السطر الذي يليه : " الله صلى الله عليه " ، فينبغي التحفظ من ذلك .

وإذا كتب الطالب الكتاب المسموع ، فينبغي أن يكتب فوق سطر التسمية أسماء من سمع معه ، وتاريخ وقت السماع ، وإن أحب كتب ذلك في حاشية أول ورقة من الكتاب ، فكلا قد فعله شيوخنا ، وإن كان سماعه الكتاب في مجالس عدة ، كتب عند انتهاء السماع في كل مجلس علامة البلاغ ، ويكتب في الذي يليه التسميع والتاريخ كما يكتب في أول الكتاب . فعلى هذا شاهدت [ ص: 269 ] أصول جماعة من شيوخنا مرسومة ، ورأيت كتابا بخط nindex.php?page=showalam&ids=12251أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل مما سمعه منه ابنه nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ، وفي حاشية ورقة منه : " بلغ nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله " .

nindex.php?page=treesubj&link=29206_33972_28379رَسْمُ تَسْمِيَةِ الرَّاوِي فِي الْمَنْقُولِ عَنْهُ وَتَسْمِيَةِ مَنْ حَضَرَ سَمَاعَهُ مِنْهُ

يَكْتُبُ الطَّالِبُ بَعْدَ التَّسْمِيَةِ اسْمَ الشَّيْخِ الَّذِي سَمِعَ الْكِتَابَ مِنْهُ ، وَكُنْيَتَهُ ، وَنَسَبَهُ . وَصُورَةُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكْتُبَهُ : حَدَّثَنَا أَبُو فُلَانٍ فُلَانُ بْنُ فُلَانِ بْنِ فُلَانِ الْفُلَانِيُّ ، قَالَ : نَا فُلَانٌ . وَيَسُوقُ مَا سَمِعَهُ مِنَ الشَّيْخِ عَلَى لَفْظِهِ .

559 - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=28379_33972_29206قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بَطَّةَ ، وَفِي الْكُتَّابِ مَنْ يَكْتُبُ " عَبْدُ اللَّهِ " فَيَكْتُبُ " عَبْدُ " فِي آخِرِ السَّطْرِ وَيَكْتُبُ " اللَّهِ بْنُ فُلَانٍ " فِي أَوَّلِ السَّطْرِ الْآخَرِ ، أَوْ " عَبْدُ " فِي سَطْرٍ وَ " الرَّحْمَنِ " فِي سَطْرٍ ، وَيَكْتُبُ بَعْدَهُ " ابْنُ " ، وَهَذَا كُلُّهُ غَلَطٌ قَبِيحٌ ، فَيَجِبُ عَلَى الْكَاتِبِ أَنْ يَتَوَقَّاهُ وَيَتَأَمَّلَهُ وَيَتَحَفَّظَ مِنْهُ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ : وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَحِيحٌ ، فَيَجِبُ اجْتِنَابُهُ . وَمِمَّا أَكْرَهُهُ أَيْضًا أَنْ يُكْتَبَ : " قَالَ رَسُولُ " فِي آخِرِ السَّطْرِ ، وَيُكْتَبَ فِي أَوَّلِ السَّطْرِ الَّذِي يَلِيهِ : " اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ " ، فَيَنْبَغِي التَّحَفُّظُ مِنْ ذَلِكَ .

وَإِذَا كَتَبَ الطَّالِبُ الْكِتَابَ الْمَسْمُوعَ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَكْتُبَ فَوْقَ سَطْرِ التَّسْمِيَةِ أَسْمَاءَ مَنْ سَمِعَ مَعَهُ ، وَتَارِيخَ وَقْتِ السَّمَاعِ ، وَإِنْ أَحَبَّ كَتَبَ ذَلِكَ فِي حَاشِيَةِ أَوَّلِ وَرَقَةٍ مِنَ الْكِتَابِ ، فَكُلًّا قَدْ فَعَلَهُ شُيُوخُنَا ، وَإِنْ كَانَ سَمَاعُهُ الْكِتَابَ فِي مَجَالِسَ عِدَّةٍ ، كَتَبَ عِنْدَ انْتِهَاءِ السَّمَاعِ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ عَلَامَةَ الْبَلَاغِ ، وَيَكْتُبُ فِي الَّذِي يَلِيهِ التَّسْمِيعَ وَالتَّارِيخَ كَمَا يَكْتُبُ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ . فَعَلَى هَذَا شَاهَدْتُ [ ص: 269 ] أُصُولَ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِنَا مَرْسُومَةً ، وَرَأَيْتُ كِتَابًا بِخَطِّ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ مِمَّا سَمِعَهُ مِنْهُ ابْنُهُ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ ، وَفِي حَاشِيَةِ وَرَقَةٍ مِنْهُ : " بَلَغَ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدَ اللَّهِ " .