الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن اختلف الجماعة عمل [ ص: 6 ] بالأكثر ، فإن استووا قيل : يقرع ، وقيل : يختار السلطان الأولى ( م 3 ) ثم هل اختياره مقصور على المختلف فيهم ؟ [ فيه ] احتمالان ( م 4 ) وقيل يقدم : بحسن الخلق ( و هـ م ) وقيل والخلقة ( و م ) وزاد : وبحسن اللباس .

                                                                                                          ومعير ومستأجر أولى - في الأصح - من مستعير ومؤجر ، وصاحب البيت وإمام المسجد أولى من الكل ( و ) وقال ابن عقيل : مع التساوي ، ويتوجه ، ويستحب تقديمهما لأفضل منهما ، ويقدم عليهما ذو سلطان في المنصوص .

                                                                                                          [ ص: 6 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 6 ] ( مسألة 3 ) قوله : فإن استووا - يعني الجيران في الاختيار - قيل : يقرع ، وقيل : يختار السلطان الأولى ، انتهى . أحدهما يقرع ( قلت ) : وهو الصواب ، والقول الثاني : يختار السلطان الأولى ( قلت ) : وهو ضعيف .

                                                                                                          ( مسألة 4 ) قوله : ثم هل اختياره مقصور على المختلف فيهم ، فيه احتمالان ، انتهى . يعني إذا قلنا : يختار السلطان الأولى ، فهل اختياره مقصور على المختلف فيهم ، أم له أن يختار منهم ومن غيرهم ؟ أطلق احتمالين ، أحدهما : اختياره مقصور على المختلف فيهم ، قدمه في الرعاية الكبرى ( قلت ) : وهو الصواب ، والاحتمال الثاني : له أن يختار منهم ومن غيرهم .




                                                                                                          الخدمات العلمية