الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2329 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا ابن نمير ، عن موسى بن عبيدة ، ثنا أبان بن صالح ، عن القعقاع بن حكيم ، عن سلمى أم رافع ، عن أبي رافع رضي الله عنه قال : جاء جبريل عليه السلام ، فاستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأذن له فأبطأ عليه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه ، فقام إليه وهو قائم بالباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أذنا " فقال : أجل يا رسول الله ، ولكنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب ، فنظروا فوجدوا جروا في بعض بيوتهم ، فقال أبو رافع رضي الله عنه : فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحت ، فلم أدع في المدينة كلبا إلا قتلته ، فإذا أنا بامرأة قاصية ولها كلب ينبح عنها ، فكأني رحمتها فتركته وجئته صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فأمرني أن أقتله ، فرجعت إلى الكلب فقتلته ، قال : فقال الناس : ما يحل لنا يا رسول الله من هذه الأمة التي أمرت بقتلها ؟ ، فأنزل الله تبارك وتعالى : وما علمتم من الجوارح مكلبين " .

                                                                                        2329 \ 2 - رواه أبو يعلى ، عن أبي بكر بطوله .

                                                                                        2329 \ 3 - قال : وحدثنا المقدمي ، حدثنا زيد بن الحباب ، ثنا موسى بن عبيدة بتمامه وزاد : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أرسل الرجل كلبه وذكر اسم الله فليأكل ما لم يأكل .

                                                                                        [ ص: 551 ] [ ص: 552 ] [ ص: 553 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية