الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 161 ] 511 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن جعفر ، عن إسماعيل بن محمد ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سجد العبد سجد على سبعة آراب : وجهه ، وكفيه ، وركبتيه ، وقدميه ، فما لم يصنع : فقد انتقص .

                                                                                        511 \ 2 - وقال عبد بن حميد : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة بهذا .

                                                                                        قلت : محمد بن عمر هو الواقدي : ضعيف جدا ، إلا أنه لم يتفرد به ، فقد :

                                                                                        511 \ 3 - قال أبو يعلى : حدثنا موسى بن محمد بن حيان ، ثنا محمد بن أبي الوزير : أبو المطرف ، عن عبد الله بن جعفر : بنحوه .

                                                                                        تفرد به عبد الله بن جعفر - وهو والد علي بن المديني - وهو ضعيف ، وقد أخطأ في إسناده ، وإنما رواه عامر بن سعد ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه. هكذا أخرجه مسلم ، وأصحاب السنن .

                                                                                        [ ص: 162 ] [ ص: 163 ] [ ص: 164 ] [ ص: 165 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية