الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 633 ] 676 \ 1 - وقال إسحاق : أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، ثنا أبو نصيرة الواسطي قال : سمعت أبا رجاء العطاردي يحدث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : إن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : بلغني أنك تقول : الجمعة إلى الجمعة ، والصلوات الخمس كفارات لما بينهن لمن اجتنب الكبائر ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : نعم ، ثم زاده فقال : الغسل يوم الجمعة كفارة ، والمشي إلى الجمعة كفارة : كل قدم منها لعمل عشرين سنة ، فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز بعمل مائتي سنة .

                                                                                        676 \ 2 - أخبرنا بقية ، عن الضحاك بن حمرة ، عن أبي نصيرة ، عن أبي رجاء ، عن عمران ، وأبي بكر رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه ، فإذا أخذ في المشي كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة ، فإذا فرغ من الجمعة أجيز بعمل مائتي سنة .

                                                                                        قال إسحاق : الضحاك بن حمرة : ثقة في الحديث - أحمد في الزهد .

                                                                                        [ ص: 634 ] [ ص: 635 ] [ ص: 636 ] [ ص: 637 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية