الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 356 ] 575 - حدثنا العباس بن الوليد ، ثنا يوسف بن خالد ، عن محمد بن إسحاق ، أنه سمع عطاء بن يسار ، يحدث عن ميمونة : زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تبارك وتعالى : من آذى لي وليا فقد استحق محاربتي ، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي ، وإنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت رجله التي يمشي بها ، ويده التي يبطش بها ، ولسانه الذي ينطق به ، وقلبه الذي يعقل به ، وإن سألني أعطيته ، وإن دعاني أجبته ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موته ، وذلك أنه يكرهه ، وأنا أكره مساءته .

                                                                                        هذا ضعيف .

                                                                                        قلت : وفي الباب عن أبي هريرة رضي الله عنه عند البخاري ، وعن عائشة ، وأنس رضي الله عنهما .

                                                                                        [ ص: 357 ] [ ص: 358 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية