( أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَيْرٍ ) : بِالتَّصْغِيرِ فِيهِمَا ( عَنِ الْحَقْلِ ) : أَيِ الزَّرْعِ يَعْنِي nindex.php?page=treesubj&link=26878كِرَاءَ الْمَزَارِعِ كَذَا فِي فَتْحِ الْوَدُودِ ( فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ ) : أَيْ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِهَا مِنْ بَابِ ضَرَبَ يَضْرِبُ وَالِاسْمُ الْمِنْحَةُ بِالْكَسْرِ وَهِيَ الْعَطِيَّةُ أَيْ يَجْعَلُهَا مَنِيحَةً أَيْ عَارِيَةً ( أَوْ لِيَدَعْ ) : أَيْ لِيَتْرُكْ فَارِغَةً إِنْ لَمْ يَزْرَعْهَا بِنَفْسِهِ ( هَكَذَا ) : أَيْ كَمَا رَوَى سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ( رَوَاهُ شُعْبَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17129وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهِلٍ عَنْ مَنْصُورٍ ) : عَنْ مُجَاهِدٍ [ ص: 206 ] عَنْ أُسَيْدٍ عَنْ رَافِعٍ ، فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ جَعَلُوهُ مِنْ مُسْنَدَاتِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، وَكَذَا رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ مِثْلَ رِوَايَةِ سُفْيَانَ ، وَكَذَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَاهِدٍ وَرِوَايَةُ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ ، وَأَمَّا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَرِيرٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَافِعِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدَاتِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ ، وَرِوَايَتُهُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ . وَإِلَى هَذَا الِاخْتِلَافِ أَشَارَ الْمُؤَلِّفُ الْإِمَامُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ( قَالَ شُعْبَةُ ) : أَيْ فِي بَعْضِ رِوَايَتِهِ ( أُسَيْدُ ابْنُ أَخِي رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ) : وَلَمْ يَذْكُرْ شُعْبَةُ فِي بَعْضِ رِوَايَتِهِ هَذَا اللَّفْظَ ، بَلْ قَالَ أُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ كَمَا عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ .