الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وضع كتب الثقافة الإسلامية والأدب العربي بالمسجد

السؤال

هل يجوز إضافة مكتبة ثقافية للأطفال تحتوي على كتب متنوعة خاصة بالثقافة الإسلامية والأدب العربي الهادف فى جزء قصي بالمسجد، علما بأننا أقمنا فصلا صيفيا لتعليم القرآن الكريم وعلومه فى الإجازة الصيفية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعاً من وضع كتب الثقافة الإسلامية وكتب الأدب العربي وغيرها من الكتب النافعة في المسجد وقراءتها فيه، فهو مكان العلم والتعليم، كما هو معلوم في الصدر الأول، وكان حسان بن ثابت رضي الله عنه ينشد فيه الشعر بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم، وقد نص أهل العلم على جواز استعمال المسجد فيما يخدم الإسلام وينفع المسلمين، وقد سبق بيان أحكام المساجد وما يتعلق بها في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 46480، 34043، 70662، 71341.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني