الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصيام يخمد نار الشهوة ويطفئها

السؤال

أنا شاب خاطب وأمامي قبل الزواج سنتان، أعشق خطيبتي أريد الزواج لا أريد ممارسة العادة، ولكني بحاجة إليها كبديل لطول المدة التي بيني وبينها فأنا أتعب بشدة ولا أريد ممارسة العادة، فماذا أفعل وهل يجوز لي أن أباشرها عبر الهاتف فأرجوكم أجيبوني فأنا تعبان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأعلم أيها الأخ الكريم أنه لا يجوز لك ممارسة العادة السرية ولا الحديث مع خطيبتك فيما ذكرت إذ لا تزال أجنبية عنك، والخطبة لا تبيح أمراً محرماً وإنما أبيح النظر إلى المخطوبة بقدر ما يدعو إلى نكاحها، والحديث فيما كان متصلاً بترتيب أمر الزواج ونحوه للحاجة فحسب فيقتصر على محله.

فاتق الله تعالى وبادر إلى الزواج لتعف نفسك عن الحرام، أو أكثر من الصيام فإنه يخمد نار الشهوة ويطفئها، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35987، 24750، 32171، 7170.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني